رسمياً :الشياطين الحمر أبطال الدوري المصري بالرغم من التعادل مع بلدية المحلة سلبيا
حسم فرسان النادي الأهلي لقب الدوري الممتاز رسمياً بعد ان سحق جميع الانديه وأطاح بطموحاتهم و فازوا بالدورى للمرة الرابعة على التوالي و الـ33 في تاريخه العريض بالرغم من التعادل السلبي مع بلدية المحلة في المباراة التي جاءت ضعيفة المستوى و لم تشهد ظهور أبطال الدوري بالمستوى المنتظر و لكن ذلك لا يمنع أن حكم اللقاء طارق سامي حرم الفريق من ضربة جزاء واضحة للغاية في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة.
إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد شوط أول ضعيف المستوى لم يشهد أي لمحات فنية مميزة من النادي الأهلي الذي يسعى لحسم الأمور و التتويج رسمياً كبطل للدوري المصري و لكن الأداء الذي ظهر خلال الشوط الأول لم يشهد الحمس المطلوب ربما بسبب الحرارة العالية و إقامة المباراة في "عز الظهر"
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمى و أمامه الثلاثي شادي محمد و أحمد السيد و محمد سمير و في الجانب الأيمن إسلام الشاطر و الأيسر جيلبرتو و في الوسط الثنائي حسام عاشور و أحمد فتحي و أمامهما مثلث هجومي مكون من محمد بركات و محمد أبو تريكة و فلافيو أمادو.
النصف دقيقة الأولى من اللقاء كادت تشهد هدف التقدم للبلدية من رأسية للمهاجم حسام أسامة إلا أن أحمد عادل عبد المنعم وقف للكرة بالمرصاد, ثم عاد الحارس ذاته للتصدي بشكل جيد لتسديدة من كرة ثابتة أبعدها إلى ركنية.
و لم تسنح للأهلي كرات خطيرة اللهم إلا الكرة العرضية التي تقدم لها فلافيو برأسه و هو أمام المرمى إلا أن كرته لم تصب المرمى إذ مرت بجوار القائم, و بخلاف هذه الكرة لم تسنح فرص خطيرة للأهلي.
و إنخلعت قلوب الجماهير الحمراء عندما سقط أحمد عادل عبد المنعم على الأرض مصاباً إلا أنه قام و عاد للعب من جديد ليمر الشوط الأول بلا أحداث أو أهداف.
مع بداية الشوط الثاني إستمر المستوى على نفس الوتيرة التي كان عليها الشوط الأول و هو الأمر الذي أصاب الجمهور بالملل و إنتظر الجميع تغييراً من الساحر البرتغالي مانويل جوزيه و لكن التغيير تأخر قليلاً.
و يأتي التغيير الأهلاوي مزدوج بنزول الثنائي أحمد بلال و رضا الويشي بدلاً من محمد أبو تريكة و إسلام الشاطر ليلعب بركات كظهير أيمن و يتقدم الثلاثي فلافيو و رضا الويشي و أحمد بلال كمثلث هجومي.
و كاد أحمد فتحي يسجل في مناسبتين مختلفتين الأولى عندما سدد كرة قوية بيسراه إلا أن مصطفى فتحي حارس مرمى بلدية المحلة تألق و أبعد الكرة لركنية, ثم أعقبها فتحي بكرة عرضية بيسراه كادت تغالط الحارس إلا أنه أنقذ الكرة.
و قبل النهاية بدقيقة و من ركنية من جيلبرتو أبعد يحيى أبو شعيشع الكرة بيده من داخل المنطقة بشكل واضح للغاية إلا أن الحكم أشار بإستمرار اللعب و هو ما أثار الجميع و على رأسهم البرتغالي مانويل جوزيه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي و فوز الأهلي رسمياً بالدوري الممتاز.
ألف مبروك للنادي الأهلي و جماهيره الفوز باللقب الرابع على التوالي.
منقول .......
الأربعاء أبريل 23, 2008 1:45 pm