دنيا سمير غانم تودع البراءة فى الكبارية
نظرا لعدم تحقيق فيلمها الأخير"شارع 18 " النجاح المتوقع ، أجلت الفنانة الشابة دنيا سميرغانم موافقتها على كافة الأعمال الفنية التى تعرض عليها حاليا حتى يعرض فيلمها الجديد"كباريه" والذى تقوم ببطولته مع مجموعة كبيرة من النجوم مثل جومانة مراد،فتحي عبدالوهاب،أحمد بدير،إدوارد،محمود الجندي ،مي كساب ،ماجد الكدواني ،خالد الصاوي
،وتظهر دنيا من خلاله "بلوك جديد" تتحدى نفسها من خلاله ،وتتمرد على البراءة والرومانسية التى سبق وقدمتها فى معظم أعمالها السابقة سواء فى التليفزيون أو السينما.
دنيا أعربت لـ ( إيلاف) عن سعادتها الغامرة بهذا الفيلم الجديد الذى يمثل تجربة جديدة عليها وعلى السينما الحالية ،حيث يعتمد على البطولة الجماعية، وتدور أحداثه فى ليلة واحدة من خلال قصة تسعة أشخاص من الرواد والعاملين فى ملهى ليلي ( كباريه ) لكل منهم حياته الخاصة ومشاكله النفسية والإجتماعية والإقتصادية.
وتتابع دنيا : قصة الفيلم التى كتبها المؤلف أحمد عبدالله هى التى شجعتني على المشاركة فيه لأنها قصة جديدة ولأول مرة يقترب أحد من الجانب الإنساني في حياة مضيفات الملاهي الليلية،على عكس غالبية الأفلام التي كانت تكتفي بتقديمهن كفتيات منحرفات،رغم أن هناك جوانب وظروف وملابسات إنسانية تدفع بعض تلك الفتيات للعمل فى مثل هذه الأماكن، وفى هذا الفيلم الذى يقوم بإخراجه سامح عبدالعزيز سوف يراني الجمهور بشكل جديد ومختلف عن أدواري السابقة التى كان يغلب عليها الرومانسية والبراءة،والتى حصرني فيها المخرجين منذ قدمت أول أدواري التليفزيونية فى مسلسل"للعدالة وجوه كثيرة"،وأكتفي عند هذا الحد بالحديث عن دوري وأفضل أن أتركه مفاجأة للجمهور.
وعن إبتعادها عن الغناء بعد تقديمها لأغنيتين فى ألبوم كوكتيل بعنوان"فيري ميكس" منذ حوالي ثلاث سنوات قالت : أحضر حاليا لألبومي الأول الذى أخذ مني مجهودا كبيرا وقد انتهيت بالفعل من تسجيل أربع أغنيات تعاونت فيها مع المطرب والملحن تامر حسنى ،والمؤلفين والملحنين عزيز الشافعي ،تامر علي ،وائل عقيد ،ومن أهم أغنيات الألبوم اثنتين الأولى بعنوان "حب من غير أمل"،والثانية "عيني علي".
وتختم دنيا مؤكدة : لا يهمني طرح ألبوم بقدر ما يهمني تقديم أغنيات ناجحة تعيش فى وجدان الناس كما عاشت أغنيات الجيل الذهبي للغناء،ولا أحب تقديم أغنيات لمجرد التواجد على الساحة أو أن يقال عني إنني مطربة ،ولكن أريد تقديم أغنيات تخلد أسمي فى ذاكرة الفن الغنائي والطرب الأصيل والذي يضاف لرصيدي الفني